قتل 28 شخصاً بينهم 7 مدنيين في قصف لقوات النظام السوري وروسيا استهدف مناطق عدة في شمال غربي سورية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة)، رغم إعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأحصى المرصد مقتل 7 مدنيين جراء غارات وقصف مدفعي سوري طال مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، بينما تسببت غارات سورية وأخرى روسية بمقتل 21 من فصائل معارضة أخرى.
وجاءت حصيلة القتلى هذه رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء أنه «بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب» بدءاً من 12 يونيو.
إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اعتبر أمس الأول أنه «ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار» في المنطقة. وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان «جهوداً جدية وصادقة» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الدفاع التركية أمس الأول، أن 3 من جنودها أصيبوا في هجوم بقذائف هاون على نقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت النظام السوري بإطلاقها. وقال أوغلو «نعتقد أن ذلك كان متعمداً. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم» داعيا موسكو وطهران إلى تحمل «مسؤولياتهما».
ومنذ نهاية أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.
وجاءت حصيلة القتلى هذه رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء أنه «بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب» بدءاً من 12 يونيو.
إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اعتبر أمس الأول أنه «ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار» في المنطقة. وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان «جهوداً جدية وصادقة» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الدفاع التركية أمس الأول، أن 3 من جنودها أصيبوا في هجوم بقذائف هاون على نقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت النظام السوري بإطلاقها. وقال أوغلو «نعتقد أن ذلك كان متعمداً. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم» داعيا موسكو وطهران إلى تحمل «مسؤولياتهما».
ومنذ نهاية أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.